قلوب العاشقين
قلوب العاشقين
قلوب العاشقين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلوب العاشقين

البحث والسعي للوصول الى عشق الله واهل البيت والحب في الله ولله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
انوي تسجيل دخولك للمنتدى قربة الى الله تعالى

 

 الاعداد الروحي لمرحلة الظهور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 21/10/2010

الاعداد الروحي لمرحلة الظهور Empty
مُساهمةموضوع: الاعداد الروحي لمرحلة الظهور   الاعداد الروحي لمرحلة الظهور Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 25, 2010 11:35 am


_________________...mp3 - 0.49MB

الاعداد الروحي لمرحلة الظهور

ينبغي أن يهيأ الإنسان نفسه، ويعدّ نفسه حسب متطلبات تلك

المرحلة.

أوّل خصائص مرحلة الظهور أنها مرحلة الحقائق ومرحلة انكشاف

الزيف وسقوط

الأقنعة، ففي زمن الإمام عليه السلام لن يستطيع أحد أن يلبس

حقيقته عن

الإمام كأن يتنكر بوجه آخر غير وجهه الحقيقي. الإمام عليه السلام

يعلم ما في

النفوس، ويسير بالناس سيرة نبي الله داود عليه السلام، أي سيحكم

بما يعلم؛

بعلمه الواقعي ومما ورد من الروايات المهمة في هذا المجال أن

الإمام عليه

السلام إذا ظهر مسح على رؤوس الخلائق فاكتملت عقولهم.(1)العقل

إذا

اكتمل فلا يحتاج مع كماله إلى أن يتلبّس بقناع معين ليوهم أو يلبس

الحقائق.

العقل الكامل يترفَّع عن الزيف وعن الكذب، فهو عقل حقيقي

يتعامل بموضوعية

وواقعية مع الحياة.

تصوروا هذه العقول, إذا مسح الإمام على رؤوس الناس

فاكتملت عقولهم، تصوروا النتيجة، النتيجة أنهم سيتعاملون مع

الحياة بواقعيّة

وصدق، ويتعاملون كما هم ودون أيّ تلبيس أو تنكر أو وجوه

زائفة ان الله

عزوجل برحمته وحتّى تسير الحياة ويكتمل نظام الحياة, رحم الناس

وأعطاهم

فرصة لاكمال نفوسهم وتزكيتها، يؤخر الكشف فلا يكشف حقائقي

أمام الناس

ولا يكشف حقائق الناس أمامي .


وعلى هذا فماذا سيكون التكليف؟

الذي يريد أن يعدّ نفسه من الآن لزمن الحقائق عليه أن يبدأ من

الآن بتصفية شؤونه وأموره، وتعديل أوضاعه بشكل إذا جاء وقت

الحقيقة ووصل وقت الصدق لا ينكشف أو ينفضح يكون هو كما هو، كما

أنا الآن أكون في ذلك الزمن دون أيّة فضيحة أو مشكلة، الإمام

عليه السلام حينما يخرج (الروايات تقول): أنه ينتزع بعض الأملاك

من الناس (يقول: هذا ليس بيتك أخرج منه) فيعيد الأملاك والحقوق

إلى أصحابها الحقيقيين حتّى إذا اشتريت بها الدور.(3)

إذاً هو زمن الحقيقة والصدق، فالإنسان لا بدّ من الآن أن يعد نفسه

ليحل عليه الظهور ويكون من السعداء بالإمام لا من الأشقياء

بالإمام، أن يحلّ علينا زمن الظهور ونحن سعداء بذلك لا نخفي أنفسنا

خجلاً، ولا نخفي أنفسنا خوفاً من الإمام، أن نصلح شؤوننا، أن نكون

على بصيرة مما في أيدينا من أموال وممتلكات ومتعلقات، ومن كل

القضايا الشرعية، ونكون على يقين أننا ذووا صفحات بيضاء

نستطيع بها أن نقابل الإمام عليه السلام ونقول يا مولانا نحن

منتظرون ونحن سعداء بظهورك ونحن في خدمتك.

لماذا أعيش الزيف إلى أن يظهر الإمام ويرجعني إلى حجمي الطبيعي

فتكون هناك الفضيحة والهتك. قد يُطرد الإنسان من حضرة الإمام

عليه السلام لأنه مدّعي،


فماهو موقفه أمام الإمام في زمن الحقيقة والصدق؟

أين سيكون محل هذا الإنسان؟

سيخفي نفسه، سيختبئ في جحر في الأرض، لن يستطيع أن يقابل الإمام

عليه السلام،

فعلى هذه قِسْ ما سواها، كل ما نصنعه لأنفسنا من عناوين باطلة

وزائلة في هذه المرحلة من الحياة علينا أن نحسب له حساب مرحلة

الظهور، فأن تلك المرحلةلا تتحمل كذباً ولا زيفاً ولا باطلاً.

متطلبات زمن الظهور:

هناك أمور معينة عليه أن يلتزم بها:

أوّلاً: الصدق مع النفس:

ثانياً: التفقه:

ترويض النفس على أحكام الله عز وجل.

ثالثاً: البصيرة الكاملة:

الأمر الآخر الذي يجعله مهيأ بشكل كامل لزمن الظهور: العقيدة

الصريحة والواضحة، والبصيرة الكاملة، لو جاء الإنسان في زمن

الظهور وعقائده متزلزلة وغير ثابتة، ولم يدرس العقائد بشكل

كاف، وما تعرف على مقامات الأئمّة الأطهار عليهم السلام بشكل

كاف، فإنه قد يقع في بلاء.

الظهور مرحلة العمل الجاد لا النعيم فقط:

مرحلة الظهور هي أيضاً مرحلة المهام والمسؤوليات الجسام، فالمسألة

ليست فقط أن نمني أنفسنا برخاء زمن الظهور ونعيم ذلك الزمن، لا

بل هناك مسؤوليات تترتب علينا.

أهلية لقاء الإمام عليه السلام:

المسألة الأخيرة التي نذكرها في الإعداد الروحي للنفس في استقبال

مرحلة الظهور هي: مسألة أننا سنكون في ذلك الوقت وجهاً لوجه مع

المعصوم، الآن نحن محرومون من النظر إلى وجهه الشريف، محرومون من

سماع صوته مباشرة وكلامه، لا نستطيع تداول الكلام معه والجلوس

إليه، لكن هذا سيرتفع في ذلك الوقت، سيكون هذا كله ممكناً

بالنسبة للمؤمنين.

فعلينا كمؤمنين أن نهيئ أنفسنا لذلك اللقاء. اللقاء الذي

يتمناه كل مؤمن، اللقاء الذي بكى من أجله المئات، بل الملايين من

المؤمنين منذ أكثر من ألف سنة، وتهجَّدوا في ليلهم ونهارهم حتّى

يتشرفوا بنظرة واحدة إلى إمامهم عليه السلام، ضعف نفوسنا من

الموانع، في الواقع الإنسان عليه أن يتيقن أن لقاء الإمام عليه

السلام ليس أمراً هيّناً وسهلاً، هناك علماء أجلّة وُفّقوا للقاء

الإمام فأغمي عليهم من نور وجهه الشريف، فما بال الإنسان في زمن

الظهور يجلس مع الإمام ويتحدّث معه، أيّ قابلية هذه يجب أن تتوفر

فينا حتّى نحظى بهذا الشرف؟


أسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-3shg.yoo7.com
 
الاعداد الروحي لمرحلة الظهور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من علامات الظهور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب العاشقين  :: السبيل الى معرفة امام زماننا والتقرب اليه-
انتقل الى: