قلوب العاشقين
قلوب العاشقين
قلوب العاشقين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلوب العاشقين

البحث والسعي للوصول الى عشق الله واهل البيت والحب في الله ولله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
انوي تسجيل دخولك للمنتدى قربة الى الله تعالى

 

 الذكر في الذاكرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 21/10/2010

الذكر في الذاكرين  Empty
مُساهمةموضوع: الذكر في الذاكرين    الذكر في الذاكرين  Icon_minitimeالأحد أكتوبر 31, 2010 11:13 pm

إن من صفات المؤمن، أنه يطلب من الله -عز وجل- أن يكون لسانه

لهجا بذكر الله عز وجل.. (واجعل لساني بذكرك لهجا، وقلبي بحبك

متيما).. فطبيعة بني آدم تغلب عليه الغفلة، ولعل كلمة "إنسان"

أطلقت عليه لغلبة النسيان.

كيف يذكر الإنسان ربه؟..

هناك عدة عوامل، تجعل الإنسان في ذكر دائم:

أولا: المصيبة والبلاء..

إن الإنسان عندما يقع في مصيبة، يخرج من جو الغفلة.. ولهذا فإن

إيمان السفينة إيمان معروف، فالمؤمن وغير المؤمن عندما يكون

الطوفان، يذكر الله عز وجل، يقول تعالى في كتابه الكريم: {فَإِذَا

رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى

الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ}.. فإذن، إن المصيبة تذكّر، ولكن مادامت

قائمة.. ولهذا فإن المسجون يكون في محرابه وعلى سجادته يصلي،

فإذا أطلق سراحه ينسى كل شيء.

ثانيا: النعمة..

إن النعمة هي أيضا تذكر، حيث يكون الإنسان في غفلة، فيأتيه خبر

مفرح مثلا: جاءه صبي، أو مال، أو فرج.. فيذكر الله -عز وجل- وهذا

أمر جيد!..

ثالثا: الاستفتاح بالتسمية..

إن الإنسان ليس دائما في مصيبة، وليس دائما في نعمة.. لذا علينا

أن نجعل الأعمال لله -عز وجل- دائما، مثلا: عندما يريد أن يذهب

الرجل إلى المنزل، فإن أول خطوة يقوم بها، هي ركوب السيارة..

فبإمكانه أن يقرأ هذه الآية: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا

لَهُ مُقْرِنِينَ}.. هذه الآية البعض يقرأها في الطائرة، ولكن أيضا يمكن

أن يقرأ هذا الدعاء عند الركوب في السيارة.. وعندما يدخل

المنزل، فليقل: بسم الله أدخل هذا البيت.. وهناك دعاء عند الخروج

من المنزل: ورد أن الإنسان إذا خرج من منزله، قال حين يريد أن

يخرج: "الله أكبر، الله أكبر ثلاثا" بالله أخرج، وبالله أدخل، وعلى الله

أتوكل" ثلاث مرات" اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير، واختم لي بخير،

وقني شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم" لم

يزل في ضمان الله -عز وجل- حتى يرده الله إلى المكان الذي كان فيه..

وعندما يريد أن يتناول الطعام، يبدأ بالبسملة، وينتهي

بالحمد.. وعندما يتوضأ كذلك يبدأ بالبسملة.. وقد ورد عن النبي

(ص)، عن الله عز وجل: (كل أمرٍ ذي بال، لم يُذكر فيه بسم الله؛ فهو

أبتر).. فإذن، إن كل الأمور الهامة، هي من موجبات ذكر الله كثيرا.

إن من آثار ذكر الله عز وجل، غير إخراج العمل عن كونه أبتر، أنه

يحمي الإنسان من الوقوع في المعاصي.. مثلا: عندما يركب الإنسان

الطائرة، ويقول: بسم الله أفتتح سفري هذا، سوف لن يعصي الله..

فالذي يلتفت إلى مضمون التسمية، قهريا لا شعوريا، لا يمكن أن

يكون هذا العمل الذي باركه ببسم الله، مقدمة لحرام يرتكبه.

ما معنى بسم الله؟.. في اللغة العربية: كل جار ومجرور، لا بد أن

يكون متعلقا بشيء.. مثلا: إذا قلنا: في الدار.. فإن هذه الجملة

ناقصة، ولا بد أن تقدر تقديرا بـ: مررت أو دخلت.. وهنا {بسم

الله} جار ومجرور، و{الرحمن الرحيم} صفة للفظ الجلالة.. فالجملة

ناقصة جدا، ولابد أن نقدر، والتقدير المعروف: أني أفتتح عملي

هذا ببسم الله الرحمن الرحيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-3shg.yoo7.com
 
الذكر في الذاكرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب العاشقين  :: وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين-
انتقل الى: